عبدالله محمد عبدالله كان قد ثبّت عينيه على قمرٍ مكتمل الاستدارة في سماء قوز الخرطوم، بينما سرى صوته في انخفاضٍ متدرجٍ، ظل مسترسلاً فيه، مترنماً ب ( بكلِّ إحساسيييي) حتى بدت نقيةً من كل شائبة فإذا ما وصل إلى (رديت تحياتُه) كان قد بلغ من الرهافة حداً يتيح لمجالسيه الأحساس بما يقول، دونما إنصات! كان …
The post و … محبوبي لاقاني appeared first on صحيفة الراكوبة.