كشف الدكتور محمود القائم، مدير عام وزارة الصحة بولاية الخرطوم، أن القصف الذي استهدف مستشفى البلك بالثورة أدى إلى تدمير معمل الهيموفيليا وإصابة عدد من المواطنين في مركز الإيواء المجاور للمستشفى، من بينهم بعض العاملين بالمستشفى الذين يقطنون بالمركز.
جاء ذلك عقب زيارته اليوم للمستشفى برفقة رئيس لجنة الطوارئ الصحية، الدكتور محمد إبراهيم، ومدير الإدارة العامة للطب العلاجي، الدكتور سهيل عبد القادر.
وأشار القائم إلى أن الكوادر الطبية مستمرة في أداء واجبها رغم القصف، مشيداً بصبرهم على العمل في هذه الظروف الصعبة، وتعهد بالاستمرار في تأهيل ما دمره القصف المدفعي. من الجدير بالذكر أن والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، أبدى اهتماماً كبيراً بمستشفى البلك نظراً للخدمات الهامة التي يقدمها لقطاع واسع من المواطنين.
وقد خصص الوالي ميزانية معتبرة لتأهيل المستشفى ليصبح مستشفى مرجعياً للأطفال يشمل كافة التخصصات، كبديل لمستشفى جعفر بن عوف الذي دمرته المليشيا المتمردة.