نأتيك بالخبر اليقين تابع تطبيق اخبار السودان العاجلة على متجر قوقل

فاشلون.. نصابون.. مأجورون.. خائنون

Posted by:

|

On:

|

ولأنّهم يعتبرون «الوطن حفنة من التراب العفن»، وليس لديهم عزيز إلا كل من هُم على شاكلتهم.. ولأنّهم هواة الفتنة ومُدمنو العنف ومُحترفو تقسيم الأوطان، وليست لديهم ذرة انتماء لأرض طاهرة وعَلَم ونشيد وطنى.. ولأنّهم لا يعرفون شيئا عن الوطنية والتضحية والفداء، وليس لديهم طريق يمشون فيه إلا طريق التطرّف والإرهاب.. ولأنهم قاسية قلوبهم وضمائرهم معدومة وسلوكهم مُريب وتصرفاتهم خبيثة وخططهم سرية، وليست لديهم رؤية للإصلاح أو للبناء أو للتنمية.. ولأنهم ذراع للخارج ويد لكل من يريد التدخل في شئون «مصر».. وليست لديهم كلمة، وغشاشون وفاشلون ومرتزقة ومأجورون ومتلونون ونصابون وخائبون وخائنون.

– لماذا هُم «غشاشون.. فاشلون»؟ لأنهم يحاولون إيهام الناس بالكذب وبالشائعات ويرسمون الضلال ويحاولون إقناع الناس بأنه حق وهُم أهل الباطل والضلال، مثلاً: يتورطون في تلفيق الصور والفيديوهات على السوشيال ميديا للنيل من حالة الاستقرار التى تعيشها «مصر»، أى تشويه والسلام، أى فبركة والسلام، أى شىء يصنعون منه التريند ضد «مصر» والسلام، فمن تربى على الغش والخداع سيبقى طول عمره غشاشاً ومُخادعاً، وهذا يندرج تحت مُسمى الفشل، الفشل في أن تكون صادقاً، فاتجهت للغش والخداع والتلفيق، الفشل في قضيتك وخطواتك، فاتجهت للغش والتلفيق، الفشل في أن تكون إنساناً سوياً فاتجهت للانضمام لتنظيم لا يعترف بالوطن، بل يعترف بجماعة كل ما نعرفه عنها أنها تُطبّق السمع والطاعة للمُرشد وتعمل في السر تحت الأرض.

– لماذا هُم «مرتزقة.. مأجورون»؟ لأنّهم يحصلون على أموال من جهات تمويل مُعادية لمصر، كلنا نعلم أن «مخطَّط إسقاط مصر» ما زال ساريا ويعملون على تنفيذه كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية، لأنهم يرون أن «مصر» ثابتة على مبادئها وقوية في الدفاع عن أراضيها وصامدة في وجه الأعداء ولا ترضى بالجور على حقوقها، وهُم يريدون تشويه «مصر» بأى طريقة وبكل الوسائل حتى وهُم مُطاردون وهاربون ومشرّدون بالخارج.

– لماذا هُم «مُتلونون.. نصابون»؟ لأننا نعرف المُتلون من آرائه المُغايرة للحقيقة وغير المُتماشية مع ما يحدث على أرض الواقع، وهُم كذلك، يقولون ما لا يفعلون، يغتابون الناس، يُفرّقون بين المصريين، لا يعرفون الصدق، الحكمة مُنعدمة لديهم، السلوك غير السوى أصبح عنوان شخصيتهم.. ولِمَ لا، فَهُم مِن نَسل حسن البنا الذى لَعب على كل الأحبال ومدح الملك والإنجليز، وفي النهاية حرّض التنظيم السرى الذى أنشأه على قتل المصريين المخالفين له في الرأى وقتل المستشار الخازندار والنقراشى باشا وإبراهيم باشا عبدالهادى وتورّط في قتل جمال عبدالناصر.. ولِمَ لا، فَهُم مِن نسل «سيد قطب» الذى خطّط لضرب القناطر الخيرية لإغراق مصر، ومعه التنظيم السرى الأعنف في تاريخهم، والذى أُطلق عليه «تنظيم 1965».

– لماذا هُم «خائبون.. خائنون»؟ لأنهم حصلوا على جنسيات دول أخرى طبعاً بتفاهمات معروفة، ولا يمكن لهم أن يقولوا «بِم» على هذه الدول التى منحتهم جنسياتها، وتفرّغوا للحديث عن «مصر» بالكذب وكل هَمّهم تحويل كل الإيجابيات التى تحدث على أرض «مصر» إلى سلبيات، ونشر الإحباط بين أبناء الشعب، يخرجون في منصاتهم «فيس بوك وإكس ويوتيوب» للسبّ واللعن لكل من يؤيد الدولة في خطواتها الإصلاحية، ويستهدفون مؤسسات الدولة الوطنية، وكل هذا وهُم بالخارج ولحساب مَن يدفع لهم ومَن يؤويهم ومَن يرعاهم ومَن يُعطى لهم الجنسية.

بلال الدوي – الوطن نيوز