إبراهيم برسي في غيابٍ يشبه اكتمال القصيدة، رحل نغوجي واثيونغو. لم يغادرنا كجسد، بل كأسطورةٍ تقرأ علينا وصيتها الأخيرة، لا بالحزن، بل بالحروف التي لم تتعب يومًا من حمل المعنى على أكتافها. رحل من لا يليق به الرثاء الذي يُعفي اللغة من وجعها، رحل من يستحق أن يُكتب عنه كما تُكتب ملحمةُ مقاومةٍ خرجت …
The post نغوجي واثيونغو الذي كَتَب كما يُكتب اللهب … وظلّ نبيًّا بلا نوبل appeared first on صحيفة الراكوبة.
Leave a Reply