زهير عثمان حمد في عَالَمٍ يَسْعَى بِجَارِفَةِ الحَاضِرِ لِطَمْسِ آثَارِ المَاضِي، يَخْطُو التّاريخُ خُطَى الوَاعِظِ الحَكِيمِ، حَامِلًا مِشْعَلَ الحِكْمَةِ لِيُنِيرَ دَرْبَ المُسْتَقْبَلِ. لَيْسَ التّاريخُ سِجِلًّا مُغَبَّرًا لِأَحْدَاثٍ انْطَوَتْ، بَلْ هُوَ نَسِيجٌ حَيٌّ تَتَشَابَكُ فِيهِ خُيُوطُ الهُوِيَّةِ وَالِانْتِمَاءِ، وَرَحِمٌ تَحْمِلُ أَجِنَّةَ الحَضَارَاتِ لِتَلِدَهَا أَمَامَ أَعْيُنِ الأَجْيَالِ. فِي هَذَا السِّيَاقِ، يَتَجَلَّى مَقَالُ الدُّكْتُورِ أَحْمَدَ إبْرَاهِيمَ أَبُوشُوكَ …
The post سِفْرُ الذّاكِرَةِ وَهَوِيَّةِ الأُمَمِ : التّاريخُ وَثَوْرَةُ الوُجُودِ appeared first on صحيفة الراكوبة.
Leave a Reply